الأسئلة الشائعة

يبدأ غثيان الصباح عادةً في أي وقت بين الأسبوع الرابع والأسبوع التاسع من الحمل. وهو في العادة يتسارع بين الأسبوع السابع والأسبوع الثاني عشر. بالنسبة الى معظم النساء، تتحسن الحالة ويبدأ غثيان الصباح بالاختفاء بين الأسبوع 12 والأسبوع 16. عند بعض النساء الحوامل، من المحتمل أن يدوم الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل لعدة أسابيع أو أشهر، ولدى البعض الآخر، يمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.

ن الطبيعي حدوث نفور من اللحم والدجاج. بعض النساء لا يستطعن حتى تحمل المذاقات القوية و / أو رائحة الخضار أو المشروبات. تقترح الدراسات أن الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل هما عبارة عن آلية حماية طبيعية وربما تحمي الأمهات والأجنة غير المولودة من السموم الضارة.

ا تقلقي: جنينك يحصل على كل احتياجاته من التغذية منك. أثبتت الدراسات أنه لا يوجد أي خطر أو تأثير سلبي على الجنين. فقدان الوزن يمكن أن يقترح أيضاً حدوث الجفاف، وبالتالي، من الضروري جداً أن تحاولي الأكل والشرب مهما تستطيعين، حتى بكميات قليلة جداً. إذا فقدت الوزن، وإذا لا تزالين تشعرين بالقلق، يستحسن أن تستشيري طبيب الأمراض النسائية المشرف على حالتك.

من المهم أن تدركي الخطر. إذا اعتقدت أنك معرضة لخطر الإصابة بالجفاف، اتصلي بطبيب الأمراض النسائية المشرف على عالتك أو اذهبي الى أقرب غرفة طوارئ.

من أجل زيادة استهلاك السوائل عندك:

• حاولي تناول مصاصة أو ثلج مبروش أو مشروب براد سلاش.
• اشربي المشروبات الرياضية أو الماء المضاف إليه فيتامينات.
• استشيري طبيبك عن المحاليل الملحية (الاليكترولايت) التي تباع في الصيدليات. حاولي إضافة المحلول الى الشوربة أو المشروبات أو حتى الجيلي بحسب ما تسمح به الجرعة.

صحيح أن هذا مزعج ولكنه ليس بذلك السوء. اللعاب الزائد يمكن أن يكون ناتجاً عن الحمل أو زيادة الحموضة. معالجة الحموضة الزائدة يمكن أن تقلل كمية اللعاب. إذا كان عندك الكثير من تراكم اللعاب في فمك، تستطيعين أن تبصقيه خارجاً وتستخدمي غسول الفم لتنظيفه أكثر. ابتلاع اللعاب الزائد يمكن أن يؤدي الى زيادة سوء حالة غثيان الصباح.

أثناء الحمل، يزداد مستوى الهورمونات في جسمك ويتباطأ الهضم. بالتالي، ربما تشعرين بأن الطعام “يبقى في المعدة” وأنك تحتاجين الى إخراجه. استشيري طبيب الأمراض النسائية المشرف على حالتك حول خيارات العلاج المتاحة من أجل تحسين الهضم عندك.

نعم. الكثير من النساء اللواتي يعانين من الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل ويشعرن بشكل سيء أو يشعرن بالقلق بأن الأعراض سوف تؤثر في تنفيذ واجباتهن في العمل، يأخذن إجازة أو إجازة مرضية للبقاء في البيت.

بالطبع، التوتر والاكتئاب والغضب والإرهاق يمكن أن تزيد من سوء حالة الغثيان. لذلك، من المهم أن تجدي طريقة أو تستخدمي طريقة لتساعدك على التكيف مع انفعالاتك ومع الارهاق. انقري هنا للحصول على مزيد من المعلومات حول الترابط بين الغثيان والتقيؤ مع الحالة الانفعالية.

نعم. حاولي واستمري في تناول حصص صغيرة من الطعام على أساس منتظم وأضيفى أطعمة البروتين الى كل وجبة. هذا سوف يساعدك على توازن مستويات السكر في دمك أثناء الحمل. تأكدي أن تأخذي استراحات. تذكري أن غثيان الصباح يمكن أن يعود أو يزداد سوءاً عندما تجوعين، أو عندما تكون معدتك فارغة لمدة طويلة أو عندما تأكلين كميات كبيرة من الطعام.

الحذر والانتباه! هنالك قلق من أن الغثيان عندك في هذه المرة قد نتج عن مصدر آخر. استشيري طبيب الأمراض النسائية المشرف على حالتك بسرعة.