ظاهرة الغثيان والقيء خلال فترة الحمل (ويعرف أيضا باسم: “غثيان الصباح”) هي ظاهرة مزعجة ومعروفة و تؤثر على ما يصل الى 85٪ من النساء الحوامل. يمكن أن تحدث في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل وأعراضها تختلف من امرأة إلى أخرى. العديد من النساء الحوامل يصبن بالنفور من روائح ومذاقات ومشاهد معينة، وأنواع معينة من اللمس أو الاتصال الجنسي. هذه التغييرات قد تخلق الارتباك والإساءة وحتى أحيانًا تسبب الصراعات والاستياء بين اازوجين.
إذا كان لديك زوجة أو أحد أفراد العائلة أو صديقة تعاني من غثيان الصباح، هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقديم المساعدة:
- حاول / حاولي تحديد ما يزعجها. ساعدها / ساعديها على تجنب هذه الأمور.
- اعلم أنّ هذه التغييرات (مثل تقلب المزاج والتعب والإرهاق وعدم الراحة وتحول الجسم) عند زوجتك بسبب هرمونات الحمل.
- ذكّرها، أو الأفضل من ذلك، قدّم لها الشراب ووجبة خفيفة كل ساعة أو ساعتين لكي تشرب كميات كافية من السوائل.
- حضّر لها وجبات خفيفة.
- وفّر عليها الطبخ و إعداد الوجبات، أو أحضر وجبات جاهزة الى البيت.
- ساعدها في القيام بالواجبات والأعمال المنزلية والعناية بالأطفال وما شابه ذلك.
- ذكّرها بالراحة. المرأة تتعب أكثر من المعتاد أثناء الحمل، وخصوصاً في الحمل المبكر والمتأخر.
- أظهر لها الحب والتعاطف والدعم والمساندة.
- نحن نوصي بقراءة الأقسام المختلفة من هذا الموقع الالكتروني من أجل ان تفهم بشكل أفضل ما تمر به المرأة وأن تساهم بشكل أفضل في تسهيل الأمور عليها.
