الكثير من النساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح أثناء الحمل، مع أو بدون التقيؤ، ربما يعانين من أعراض إضافية مثل حرقة المعدة واضطرابات الهضم والإمساك وغير ذلك. بعض هذه الأعراض ربما تساهم في ظاهرة غثيان الصباح.
من أكثر الظواهر شيوعاً في تعزيز الغثيان والتقيؤ هي عسر الهضم الحمضي (حرقة المعدة) والتي تترافق أحياناً مع مرض الجزر المعدي المريئي (الجزر أو الارتداد)، حيث تعود محتويات المعدة الى المريء. بما أن محتويات المعدة حامضية، فإنها بالتالي تسبب الإحساس بحرقة المعدة والتجشؤ والغثيان. علاج حرقة المعدة والجزر (الارتداد) سوف يؤدي الى تحسين شعورك وتخفيف أعراض غثيان الصباح.
كيف نستطيع تجنّب أو تخفيف حرقة المعدة أو الجزر (الارتداد)؟ فيما يلي بعض المقترحات التي من الممكن أن تساعد في ذلك:
- عندما تستلقين من أجل الاستراحة أو النوم، حاولي رفع الجزء العلوي من جسمك ورأسك باستخدام المخدات، أو ارفعي حافة الفرشة من أجل تكوين ميلان.
- حاولي أن تأكلي كميات صغيرة كل ساعة الى ساعتين. أضيفي البروتين الى كل أكلة، من أجل تخفيف الحموضة في المعدة.
- تجنبي شرب الماء أثناء تناول الطعام. بدلاً من ذلك، حاولي أن تشربي 20 – 30 دقيقة قبل أن تتناولي الطعام.
- قللي من تناول الأطعمة الدهنية.
- حاولي ألا تأكلي الكثير أو تخطي إحدى الوجبات.
- بقدر المستطاع، اذهبي في نزهة قصيرة سيراً على الأقدام بعد الوجبات وذلك من أجل المساعدة في الهضم.
- تجنبي الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.
- المنتوجات والأطعمة التي تحتوي على بروبيوتك وانزيمات الهضم المختلفة يمكن أن تساعدك.
- استشيري طبيب الأمراض النسائية المشرف على حالتك من أجل تقديم الخيارات المناسبة لك فيما يتعلق بحرقة المعدة.




